أخيه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن المتكبرين يجعلون في صور الذر تتوطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن محمد بن سنان ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه رفعه مثله، والذي قبله عن ابن بكير مثله.
8 - وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من عبد إلا وفى رأسه حكمة وملك يمسكها فإذا تكبر قال له: اتضع وضعك الله فلا يزال أعظم الناس في نفسه وأصغر الناس في أعين الناس وإذا تواضع رفعه (رفعها خ ل) الله عز وجل ثم قال له: انتعش نعشك الله فلا يزال أصغر الناس في نفسه وأرفع الناس في أعين الناس.
9 - وبالاسناد الآتي عن أبي عبد الله عليه السلام في وصيته لأصحابه قال: وإياكم والعظمة والكبر فان الكبر رداء الله عز وجل فمن نازع الله رداءه قصمه الله وأذله يوم القيامة (20790) 10 - محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال: ما أحد من ولد آدم إلا وناصيته بيد ملك، فإن تكبر جذبه بناصيته إلى الأرض، ثم قال له: تواضع وضعك الله، وإن تواضع جذبه بناصيته، ثم قال له: ارفع رأسك رفعك الله، ولا وضعك بتواضعك لله.
11 - وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لإبليس كحلا ولعوقا وسعوطا، فكحله النعاس، ولعوقه الكذب، وسعوطه الكبر.