2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اقصر نفسك ما يضرها من قبل أن تفارقك، واسع في فكاكها كما تسعى في طلب معيشتك، فان نفسك رهينة بعملك.
3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: كانت الفقهاء والعلماء إذا كتب بعضهم إلى بعض كتبوا بثلاث ليس معهن رابعة: من كانت همته آخرته كفاه الله همه من الدنيا، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس. ورواه الصدوق بإسناده عن إسماعيل بن مسلم، عن الصادق عليه السلام نحوه. ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم مثله.
4 - محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة)، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له دنياه.
5 - قال: وقال عليه السلام: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن عمل لدينه كفاه الله دنياه، ومن أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس.
6 - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن الحسين بن يزيد، عن إسماعيل ابن مسلم، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: من أصلح فيما بينه وبين