8 - عنه، عن سعدان بن مسلم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله عز وجل له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة حتى إذا كان عند الملتزم فتح الله له سبعة أبواب من أبواب الجنة، قلت له: جعلت فداك هذا الفضل كله في الطواف؟ قال: نعم وأخبرك بأفضل من ذلك، قضاء حاجة المسلم أفضل من طواف وطواف وطواف حتى بلغ عشرا.
9 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الخارقي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من مشي في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له كتب الله عز وجل له بذلك مثل أجر حجة وعمرة مبرورتين وصوم شهرين من أشهر الحرم واعتكافهما في المسجد الحرام، ومن مشي فيها بنية ولم تقض كتب الله له بذلك مثل حجة مبرورة. فارغبوا في الخير.
10 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أورمة، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله، فان للجنة بابا يقال له: المعروف، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا، فان العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عز وجل به ملكين: واحدا عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربه ويدعوان بقضاء حاجته، ثم قال: والله لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة.
* الشرح:
قوله (ثم قال والله لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة) لعل وجه التفضيل أن سرور صاحب الحاجة لقضاء حاجته وسروره (صلى الله عليه وآله) لسرور صاحبها ولقضاء حاجته (صلى الله عليه وآله) لأن صاحب الحاجة عياله ولتمسك القاضي بآدابه.
11 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: والله لأن أحج حجة أحب إلي من أن اعتق رقبة ورقبة [ورقبة] مثلها ومثلها حتى بلغ عشرا ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين ولأن أعول أهل بيت من المسلمين أسد جوعتهم وأكسو عورتهم فأكف وجوههم عن الناس أحب إلي من أن أحج حجة وحجة [وحجة] ومثلها ومثلها حتى بلغ عشر أو مثلها ومثلها حتى بلغ السبعين.
* الشرح:
قوله (ولأن أعول أهل بيت من المسلمين) عالهم يعولهم أي قاتهم وأنفق عليهم وقام