شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٩ - الصفحة ٢٧٨
الكبائر وإن كانت فسقا لأن العلم معتبر في أداء الشهادة، ثم إن شهادة الزور لما كانت مفضية إلى إتلاف النفس والمال وتحريم الحلال وعكسه وإجراء الحدود كانت مفسدة عظيمة حتى قيل إنه ليس بعد الشرك أعظم منها، ثم الظاهر من الحديث أنها كبيرة وإن كان المشهود به يسيرا، وقال بعض العامة: هي كبيرة قطعا إذا تلف به خطير وضبطه بنصاب السرقة، فإن نقص عنه احتمل أن تكون كبيرة وأن لا تكون والأول أظهر، سدا لباب المفسدة، كما أن شرب قطرة من الخمر كبيرة لأجل ذلك.
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست