حربي حرب الله، وسلمي سلم الله، وطاعتي طاعة الله وولايتي ولاية الله، وشيعتي أولياء الله، وأنصاري أنصار الله. والذي خلقني ولم أك شيئا، لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) أن الناكثين والقاسطين والمارقين ملعونون على لسان النبي الأمي، وقد خاب من افترى (1).
962 / 10 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سمع بعض آبائي (2) (عليهم السلام) رجلا يقرأ أم القرآن فقال: شكر وأجر، ثم سمعه يقرأ: (قل هو الله أحد) فقال: آمن وأمن، ثم سمعه يقرأ (إنا أنزلناه) فقال: صدق وغفر له، ثم سمعه يقرأ آية الكرسي، فقال: بخ بخ، نزلت براءة هذا من النار (3).
963 / 11 - وبهذا الاسناد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: إن لله عز وجل يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته، يعطي كل عبد منها ما يشاء، فمن قرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرة، وهب الله له تلك الألف ومثلها (4).
964 / 12 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن حسان الواسطي، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا محمد، إن الله جل جلاله يقرئك السلام، ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك. فقال: يا جبرئيل، بين لي ذلك؟ فقال: أما الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبد المطلب، وأما البطن الذي