إبراهيم وعلي، إبراهيم عن يميني وعلي عن يسارى، فينادى مناد: " نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي (1).
170 - عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " قال:
يحشرون على النجائب (2).
171 - عنه، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة دعى برسول الله صلى الله عليه وآله فيكسى حلة وردية، فقلت:
جعلت فداك: وردية؟ - قال: نعم، أما سمعت قول الله عز وجل: " فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان " ثم يدعى علي فيقوم على يمين رسول الله ثم يدعى من شاء الله فيقومون على يمين علي، ثم يدعى شيعتنا فيقومون على يمين من شاء الله، ثم قال: يابا محمد أين ترى ينطلق بنا؟ - قال: قلت: إلى الجنة والله، قال: ما شاء الله (3) 172 - عنه، عن أبيه والحسن بن علي بن فضال جميعا، عن علي بن النعمان، عن الحارث بن محمد الأحول، عمن حدثه، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: يا علي إنه لما أسرى بي رأيت في الجنة نهرا أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأشد استقامة من السهم، فيه أباريق عدد النجوم، على شاطئه قباب الياقوت الأحمر والدر الأبيض، فضرب جبرئيل بجناحيه إلى جانبه فإذا هو مسكة ذفرة، ثم قال: والذي نفس محمد بيده إن في الجنة لشجرا يتصفق بالتسبيح بصوت لم يسمع الأولون والآخرون بمثله، يثمر ثمرا كالرمان، يلقى الثمرة إلى الرجل فيشقها عن سبعين حلة، والمؤمنون على كراسي من نور وهم الغر المحجلون أنت إمامهم يوم القيامة على الرجل منهم نعلان شراكهما من نور يضئ أمامهم حيث شاء وامن الجنة، فبينا هم كذلك إذ أشرفت عليه امرأة من فوقه تقول: " سبحان الله! يا عبد الله أما لنا منك