لم يقسم الله بين الناس شيئا أقل من خمس، اليقين، والقناعة، والصبر، والشكر، والذي يكمل هذا كله العقل (1).
4 - عنه، عن محمد بن علي، عن وهب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله خلق العقل فقال له: " أقبل " فأقبل، ثم قال له: " أدبر "، فأدبر ثم قال له:
" وعزتي وجلالي ما خلقت شيئا أحب إلى منك، لك الثواب وعليك العقاب ". (2) 5 - عنه، عن السندي بن محمد، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: لما خلق الله العقل قال له: " أدبر " فأدبر، ثم قال له: " أقبل " فأقبل، فقال: " وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحسن منك، إياك آمر وإياك أنهى، وإياك أثيب وإياك أعاقب " (3).
6 - عنه، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: " أقبل " فأقبل، ثم قال له: " أدبر " فأدبر، ثم قال له: " وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك، ولا أكملك إلا فيمن أحب، أما إني إياك آمر وإياك أنهى، وإياك أعاقب وإياك أثيب " (4).
7 - عنه، عن علي بن الحكم، عن هشام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لما خلق الله العقل قال له: " أقبل " فأقبل، ثم قال له، " أدبر " فأدبر، ثم قال له: " وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك، بك آخذ وبك أعطى وعليك أثيب " (5).
8 - عنه، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن أبيه، عن أبي - عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلق الله العقل فقال له: " أدبر " فأدبر، ثم قال له: " أقبل " فأقبل، ثم قال: " ما خلقت خلقا أحب إلي منك " قال: فأعطى الله محمدا " (صلى الله عليه وآله) تسعة وتسعين جزءا ثم قسم بين العباد جزءا واحدا (6).