المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ١ - الصفحة ٢٩٢
445 - عنه، عن الوشاء، عن مثنى، عن منصور بن حازم، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أي الأعمال أفضل؟ - قال: الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله (1).
446 - عنه، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل، عن خاله محمد بن سليمان، رفعه قال: أخذ رجل بلجام دابة رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ - قال:
إطعام الطعام وإطياب الكلام (2).
447 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحبي، عن مفرق، عن أبي - حمزة، عن أبي جعفر (ع) قال: أفضل العبادة عفة بطن وفرج وما شئ أحب إلي الله من أن يسأل، وإن أسرع الشر عقوبة البغى، وإن أسرع الخير ثوابا البر، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه عن نفسه، أو ينهى الناس عما لا يستطيع التحول عنه، و أن يؤذى جليسه بما لا يعنيه (3).
448 - عنه، عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن معلى بن عثمان، عن أبي - بصير، عن أبي جعفر، (ع) قال: قال له رجل: إني ضعيف العمل، قليل الصلاة، قليل الصوم، ولكن أرجو أن لا آكل إلا حلالا ولا أنكح إلا حلالا، فقال: وأي جهاد أفضل من عفة بطن وفرج؟! (4) 449 - عنه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه، (ع) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد (5) 450 - عنه، عن الوشاء، عن مثنى الحناط، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبو - عبد الله (ع): ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع في سواد الليل، يقطرها العبد مخافة من الله، لا يريد بها غيره، وما من جرعة يتجرعها عبد أحب إلى الله من جرعة غيظ يتجرعها عبد، يرددها في قلبه، إما بصبر وإما بحلم (6).

1 - ج 15، الجزء الثاني، " باب جوامع المكارم "، (ص 18، س 35 و 36).
2 - ج 15، كتاب العشرة، (باب إطعام المؤمن وسقيه "، (ص 110، س 35) أقول يأتي هذا الحديث بعينه بسند متصل غير مرفوع عن قريب إن شاء الله تعالى.
3 - ج 15، الجزء الثاني، " باب جوامع المكارم "، (ص 18، س 35 و 36).
4 - ج 15، الجزء الثاني، " باب العفاف وعفة البطن والفرج "، (ص 184، س 12).
5 - ج 15، كتاب العشرة " باب الظلم وأنواعه "، (ص 203، س 26).
6 - ج - 15، الجزء الثاني، " باب الحلم والعفو وكظم الغيظ، "، (ص 218، س 9).
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 » »»
الفهرست