أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى: إنما أقبل الصلاة لمن يتواضع لعظمتي، ويكف نفسه عن الشهوات من أجلى، ويقطع نهاره بذكرى، ولا يتعظم على خلقي، ويطعم الجايع، ويكسوا العاري، ويرحم المصاب، ويؤوى الغريب، فذلك يشرق نوره كمثل الشمس، أجعل له في الظلمات نورا، وفي الجهالة علما، أكلؤه بعزتي، و أستحفظه بملائكتي، يدعوني فألبيه، ويسألني فأعطيه، مثل ذلك عندي كمثل جنات الفردوس لا تيبس ثمارها، ولا يتغير حالها (1)، 456 - عنه، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن أبي عبد الله البجلي، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (ع) قال: أربع من أتى بواحدة منهن دخل الجنة، من سقى هامة ظامئة، أو أشبع كبدا جائعة، أو كسى جلدة عارية، أو أعتق رقبة عانية (2).
457 - عنه، عن محمد بن عيسى الأرمني، عن العرزمي، عن الوصافي، عن أبي - جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أحب الأعمال إلى الله ثلاثة، إشباع جوعة المسلم، وقضاء دينه، وتنفيس كربته (3).
458 - عنه، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عمن سمع أبا - عبد الله (ع) يقول: ما ضاع مال في بر ولا بحر إلا بتضييع الزكاة، فحصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا نوائب البلايا بالاستغفار، الصاعقة لا تصيب ذاكرا، وليس يصاد من الطير إلا ما ضيع تسبيحه (4).