علموا ما في أجوافكم أنكم تحبوننا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا (1).
301 - عنه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان قال: قال أبو عبد الله (ع): إن أبي كان يقول: ما من شئ أقر لعين أبيك من التقية. وزاد فيه الحسن بن محبوب، عن جميل أيضا قال: " التقية جنة المؤمن " (2).
302 - عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن حبيب، عن أبي الحسن (ع) في قول الله: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " قال: أشدكم تقية (3).
303 - عنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): التقية من دين الله، قلت: من دين الله؟ - قال: أي والله من دين الله، وقد قال يوسف:
" أيتها العير إنكم لسارقون ". والله ما كانوا سرقوا، ولقد قال إبراهيم: " إني سقيم ". والله ما كان سقيما (4).
304 - عنه، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن أبان، عن ضريس، عن عبد الواحد بن المختار، عن أبي جعفر (ع) قال: لو أن على ألسنتكم أوكية لحدث كل امرء بما له (5).
305 - عنه، عن أبيه، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي بصير قال: قلت لأبي - عبد الله (ع): ما لنا من يخبرنا بما يكون كما كان علي (ع) يخبر أصحابه؟ - فقال: بلى والله، ولكن هات حديثا واحدا حدثتكه فكتمته، فقال أبو بصير: فوالله ما وجدت حديثا واحدا كتمته (6).
306 - عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حسين بن مختار، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن حديث كثير فقال: هل كتمت علي شيئا قط؟ - فبقيت أتذكر، فلما رأى ما بي قال: أما ما حدثت به أصحابك فلا بأس، إنما الإذاعة أن تحدث به غير أصحابك (7).