في الدين من حرج " في الصلاة والزكاة والصوم والخير إذا تولوا الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) وأولي الأمر منا أهل البيت قبل الله أعمالهم (1).
125 - عنه، عن ابن فضال، عن معاوية بن وهب، عن أبي برحة الرياح، عن أبي - عبد الله عليه السلام قال، الناس سواد أو أنتم حاج (2).
126 - عنه، عن أبيه، عن بعض أصحابه، يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت له: إني خرجت بأهلي فلم أدع أحدا ألا خرجت به إلا جارية لي نسيت فقال: ترجع وتذكر إن شاء الله، ثم قال: فخرجت بهم لتسد بهم الفجاج؟ - قلت: نعم، قال: والله ما يحج غيركم ولا يتقبل الا منكم (3).
127 - عنه، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمرو بن أبان الكلبي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما أكثر السواد؟! قلت: أجل يا بن رسول الله، قال: أما والله ما يحج لله غيركم، ولا يصلي الصلاتين غيركم، ولا يؤتى أجره مرتين غيركم، وإنكم لرعاة الشمس والقمر والنجوم وأهل الدين، ولكم يغفر ومنكم يقبل (4).
128 - عنه، عن ابن فضال، عن الحارث بن المغيرة، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا، فدخل عليه داخل فقال: يا بن رسول الله ما أكثر الحاج العام؟! فقال:
ان شاؤوا فليكثروا وان شاؤوا فليقلوا والله ما يقبل الله إلا منكم ولا يغفر إلا لكم