قطعنا الناس، رزقكم الله مرافقه محمد (صلى الله عليه وآله) وسقاكم من حوضه (1).
108 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن بشير الكناسي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وصلتم وقطع الناس، وأحببتم وأبغض الناس، و عرفتم وأنكر الناس، وهو الحق (2).
109 - عنه، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن بشير الدهان، قال: قال أبو - عبد الله عليه السلام: عرفتم في منكرين كثيرا، وأحببتم في مبغضين كثيرا، وقد يكون حب في الله ورسوله وحب في الدنيا، فما كان في الله ورسوله فثوابه على الله، وما كان في الدنيا فليس بشئ ثم نفض يده (3).
110 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن الحارث بن المغيرة النضري، عن محمد بن شريح قال: كنت عند الشيخ عليه السلام فقال لي: جحد الناس جحد الناس يا محمد وآمنتم بالله حقا (4).
111 - عنه، عن ابن فضال، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي، قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الله تبارك وتعالى أدب نبيه صلى الله عليه وآله على محبته فقال:
" انك لعلى خلق عظيم. " وقال: " وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا. " و قال: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوض إلى علي (عليه السلام) فسلمتم وجحد الناس، فوالله فبحسبكم أن تقولوا إذا قلنا، وتصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله (5).
112 - عنه، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن فضيل بن يسار، عن أبي عبد الله