كما يجرى لأولنا، ولمحمد وعلي فضلهما، قال: فأنت جعلت فداك؟ - فقال: هذا الامر يجرى كما يجرى الليل والنهار، قال، فأنت جعلت فداك؟ - قال: هذا الامر يجرى كما يجرى حد الزاني والسارق، قال: فأنت جعلت فداك؟ - قال: القرآن نزل في أقوام وهي تجرى في الناس إلى يوم القيامة، قال: قلت: جعلت فداك: أنت لتزيدني على أمر (1).
434 - عنه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن علي بن عبد العزيز، قال: قال أبو عبد الله (ع): ألا أخبرك بأصل الاسلام وفرعه وذروته وسنامه؟ - قال: قلت: بلى جعلت فداك، قال: أصله الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله، ألا أخبرك بأبواب الخير؟ - قلت: نعم جعلت فداك، قال: الصوم جنة من النار، والصدقة تحط الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يناجى ربه، ثم تلا " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون " (2).
435 - عنه، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر (ع) قال: قال: ألا أخبرك بأصل الاسلام، وفرعه، وذروته، وسنامه؟ - قال: قلت:
بلى جعلت فداك، قال: أما أصله فالصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد، قال:
إن شئت أخبرتك بأبواب الخير؟ - قلت: نعم جعلت فداك، قال: الصوم جنة، والصدقة تذهب بالخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل بذكر الله، ثم قرأ: " تتجافى جنوبهم عن - المضاجع " (3).
346 - عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عمن ذكره، عن علي (ع) أنه كان يقول: إن أفضل ما يتوسل به المتوسلون الايمان بالله و برسوله، والجهاد في سبيل الله، وكلمة الاخلاص فإنها الفطرة، وتمام الصلاة فإنها الملة، وايتاء الزكاة فإنها من فرائض الله، وصوم شهر رمضان فإنها جنة من عذابه، وحج البيت فإنها منفاة