لكن بحث الزركشي الانعقاد بها لأنها قديمة متعلقة به تعالى اه رشيدي (قوله كوعظمة الله الخ) قال الزركشي من الصفات الذاتية كونه تعالى أزليا وأنه واجب الوجود منها السلبية ككونه ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض ولا في جهة ولم أر فيها شيئا والظاهر انعقاد اليمين بها لأنها قديمة متعلقة بالله تعالى انتهى وقال الرافعي وإن بعضهم أي الحنفية قال لو قال بسم الله لأفعلن كذا فهو يمين ولو قال بصفة الله فلا ولك أن تقول إذا قلنا الاسم هو المسمى فالحلف بالله وكذا إن جعل الاسم صلة وإن أراد بالاسم التسمية لم يكن يمينا وقوله بصفة الله يشبه أن يكون يمينا إلا أن يريد به الوصف انتهى وكأنه أراد بالتسمية اللفظ وبالوصف قول الواصف وقال ابن الصباغ في فتاويه لو قال وقدر الله يكون يمينا لقوله تعالى: * (وما قدروا الله حق قدره) * أي عظمته وحكى ابن المنذر عن الشافعي فيمن حلف بالقهر إنه ليس يمين إلا أن ينويه فيكون قال وبه أقول قال الزركشي فانظر القهر صفة فعل أو ذات اه سم بحذف (قوله في الكل) عبارة المغني في الستة (قول المتن يمين) خبر عن قول الشارح والثاني وما بينهما اعتراض ومع ذلك فقول المصنف يمين لا حاجة إليه من أصله لاستفادته من قوله أولا لا تنعقد إلا بذات الله تعالى أو صفة له بل فيه قلاقة اه ع ش (قوله منع قول الناس) نائب فاعل أخذ (قوله ورد الخ) عبارة المغني ومنع القرافي ذلك وقال الصحيح: إن عظمة الله المجموع من الذات والصفات فالمعبود مجموعهما اه (قوله هي المجموع الخ) فيه شئ اه سم عبارة ع ش هذا قد يخالف ما تقدم من جعل الصفة في مقابلة الذات مع تفسير الذات بأنها ما دل على الذات ولو مع الصفة اه عبارة القليوبي وفيه نظر بل هو فاسد إذ لو كان كذلك لم تصح إضافته أي لفظ عظمة إلى الله تعالى لأن الكل لا يضاف لجزئه وأيضا المعبود الذات المتصفة بالصفات لا الذات مع الصفات اه. (قوله أو مجرد الصفة فممتنع) ولقائل أن يقول ينبغي عدم المنع وإن أريد مجرد الصفة ما لم يرد باللام التعدية للمتواضع له لاحتمالهما معنى العلة أي تواضع له لأجل عظمته فإن قيل الذات تستحق التواضع لذاته قلنا ولصفاته تأمله اه سم عبارة السيد عمر قد يقال يحتمل أن يكون لام لعظمته للغاية لا صلة للتواضع فمعمول التواضع محذوف للعلم به تقديره له فحينئذ فلا محذور وإن كان خلاف الأولى من جعل الذات هي المنشأ فليتأمل على أن حمل التواضع على العبادة ليس بمتعين اه (قوله حكم الاطلاق) أي في قولهم سبحان من تواضع كل شئ لعظمته ع ش (قوله مما فسر الخ) أي في قول المصنف والصفة كوعظمة الله الخ (قوله أن المراد بالاسم) أي في قول المصنف وكل اسم الخ (قوله من صفة ذاته الخ) والفرق بين صفتي الذات والفعل أن الأولى ما استحقه في الأزل والثانية ما استحقه فيما لا يزال يقال عالم في الأزل ولا يقال رازق في الأزل إلا توسعا باعتبار ما يؤول إليه الامر أسنى ومغني قول المتن: ( إلا أن ينوي الخ) قال الزركشي علم من استثنائه أن الصفات الفعلية كخلق الله ورزق الله ورحمة الله لا تنعقد بها اليمين وبه جزم الرافعي قال وبمثله أجاب الإمام في وإحياء الله وأطلق الجمهور عدم الانعقاد بصفات الفعل لكن جزم الخفاف في الخصال بأنها تكون يمينا إذا نواها انتهى اه سم ويفيد عدم الانعقاد بها تقييد
(٧)