حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١٠ - الصفحة ٩
أي في اليمين (قوله المشهورة) إلى قوله بل هو الأصل في النهاية إلا قوله وزيد إلى وبدأ (قوله المشهورة) وغير المشهورة كالألف الممدودة وهاء التنبيه اه‍ شوبري (قوله موحدة) إلى قوله ويظهر في المغني إلا قوله أي إلى وبدأ قول المتن: (كبالله ووالله الخ) ولو قال له القاضي قل والله فقال تالله بالمثناة أو الرحمن لم يحسب يمينا لمخالفته التحليف وقضية التعليل أنه لا يحسب يمينا لو قال له: قل تالله بالمثناة فقال: بالله بالموحدة أو قل بالله فقال:
والله وهو الظاهر اه‍ مغني وفي سم بعد ذكر مثله عن بعضهم ما نصه وفيه نظر بل الوجه انعقادها وإن قلنا بنكوله فليراجع اه‍ (قوله فيه) أي القسم (قوله جر الخ) أي لفظ الجلالة (قوله وزيد الخ) عبارة المغني وزاد المحاملي والشيخ أبو حامد على الثلاثة الألف بدل الهمزة وسيأتي أنه كناية اه‍ (قوله وهو الله) كان في أصله ألف قبل الجلالة فكشطت فليتأمل فإن الظاهر أنه غير سديد ثم رأيت الراعي شارح الألفية نقل عن بعض مشايخه أن حروف الجر خمسة أقسام قسم على حرف كالباء واللام وقسم على أقل من حرف واحد وذلك قطع همزة الوصل في القسم باللفظة نحو قالت الله لأفعلن كان ألف وصل فلما أقسم به قطع وصار يثبت وصلا بعدما كان لا يثبت وصلا فزادت فيه صفة وهي أقل من حرف اه‍ سيد عمر (قوله المحذوف) الأولى التنكير (قوله إنها مبدلة منها) أي كما في تراث فإن أصله وارث اه‍ بجيرمي قول المتن: (وتختص التاء بالله) لأن الباء لما كانت الأصل في القسم والواو بدل منها والتاء بدل من الواو ضاق تصرفها عن البدل والمبدل منه فلم يدخل على شئ مما يدخلان عليه سوى اسم الله قال تعالى: * (تالله تفتؤ تذكر يوسف) * قال ابن الخشاب إن التاء إن ضاق تصرفها ولم تدخل إلا على اسم واحد فقد بورك لها في اختصاصها بأشراف الأسماء وأجلها اه‍ مغني (قوله وتالرحمن) وتحياة الله اه‍ نهاية (قوله إلا بنية الخ) وفاقا للنهاية وخلافا للمغني عبارته فلا تدخل على غير لفظ الله أي لغة ولا يقال تربك وقال ابن مالك حكى الأخفش ترب الكعبة وهو شاذ وأما من جهة الشرع فإنه قال تالرحمن أو الرحيم انعقدت يمينه كما قاله البلقيني وغايته أنه استعمل شاذا فإن أراد غير اليمين قبل منه وكذا لو قال: بالله بالموحدة أو والله لأفعلن كذا ونوى غير اليمين كوثقت بالله أو اعتصمت أو والله المستعان لم يكن يمينا اه‍ وهي صريحة في أن الاطلاق كالنية وفي أنه فرق بين المسموع شذوذا وغيره في الانعقاد (قوله بهما) أي ترب الكعبة تالرحمن أي وبنحوهما وإن لم يسمع كما مر آنفا عن المغني قوله
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الايمان) 2
2 فصل في بيان كفارة اليمين 16
3 فصل في الحلف على السكنى 20
4 فصل في الحلف على الأكل والشرب 23
5 فصل في صورة منثورة 44
6 فصل حلف لا يبيع أو لايشترى 61
7 (كتاب النذر) 67
8 فصل في نذر النسك و الصدقة وغيرها 87
9 (كتاب القضاء) 101
10 فصل فيما يقتضي انعزال القاضي أو عزله 120
11 فصل في آداب القضاء وغيرها 129
12 فصل في التسوية 150
13 باب القضاء على الغائب 163
14 فصل في غيبة المحكوم به عن مجلس القاضي 179
15 فصل في الغائب الذي تسمع البينة ويحكم عليه 186
16 باب القسمة 193
17 (كتاب الشهادات) 211
18 فصل في بيان قدر النصاب في الشهود 245
19 فصل في تحمل الشهادة وأدائها وكتابة الصك 267
20 فصل في الشهادة على الشهادة 274
21 فصل في الرجوع عن الشهادة 278
22 (كتاب الدعوى) 285
23 فصل في جواب الدعوى 302
24 فصل في كيفية الحلف وضابط الحالف 311
25 فصل في تعارض البينتين 326
26 فصل في اختلاف المتداعيين 337
27 فصل في القائف 348
28 (كتاب العتق) 351
29 فصل في العتق بالبعضية 366
30 فصل في الاعتاق في مرض الموت 369
31 فصل في الولاء 375
32 (كتاب التدبير) 378
33 فصل في حكم حمل المدبرة والمعلق عتقها بصفة 386
34 (كتاب الكتابة) 390
35 فصل في بيان ما يلزم السيد ويسن له ويحرم عليه 399
36 فصل في بيان لزوم الكتابة من جانب السيد 408
37 فصل في بيان ما تفارق فيه الكتابة الباطلة الفاسدة 415
38 (كتاب أمهات الأولاد) 421