لا تتجاوز اليوم.
وفي هذه الحالة قد يحتفظ المشتري بها بأمل تحسن وضع السوق وارتفاع الأسعار، فإذا ارتفعت قام ببيعها ويحقق بذلك ربحا، وقد يخسر لإنخفاظ الأسعار بسبب قلة الطلب و كثرة العرض، وعلى كل حال فهذا بيع عاجل بكامل الثمن و المثمن.
الوجه الثاني:
ان يتم العقد بين المتعاقدين في السوق بتسليم المثمن و - هو الأسهم - بعد شهر مثلا، وتسلم الثمن عاجلا وفي هذه الحالة إذا تم العقد بينهما، فعلى المشتري ان يقوم بتسليم الثمن إلى البائع حالا، وعلى البائع ان يقوم بتسليم الأسهم عند حلول الأجل، وهذا يكون من بيع السلم ولا إشكال في صحته.
الوجه الثالث:
ان العقد يتم بينهما في أسواق البورصة بتسليم الثمن بعد شهر وتسليم المثمن عاجلا على عكس الأول، وعندئذ فيجب على البائع ان يقوم بتسليم المثمن - وهو الأسهم - إلى المشتري