في البلد الأجنبي.
ومن ثم قد أصبح فتح الاعتماد المستندي من أهم الوسائل والطرق للتجارات الخارجية وأكثرها انتشارا في العالم لتسوية المبادلات الدولية وغيرها؛ لما يوفره من ثقة و طمأنينة لأطراف الصفقات التجارية بعضم ببعض، ويجوز استخدامه في البيوع والتجارات الداخلية أيضا، وان شئت قلت : ان البنك إذا طلب منه أحد عملائه فتح اعتماد مستندي أصدر خطاب اعتماد إلى المصدر ويتعهد فيه بدفع ثمن البضاعة، شريطة ان يقدم المصدر المستندات التي تمثل بضاعة منقولة أو معدة للنقل مطابقة لتمام شروط الاعتماد المستندي و مواصفاته حرفيا، وإلا فان البنك يمتنع عن الدفع، وأصدر خطاب اعتماد إلى المستورد، ويتعهد فيه بعدم دفع الثمن ما لم يستلم المستندات مطابقة لجميع الشروط والمواصفات الواردة في عقد الاعتماد، وعلى ضوء هذا الأساس فالبنك بموجب عقد فتح الاعتماد المستندي متعهد لزوما بدفع ثمن البضاعة للمصدر البائع إذا تسلم الفاتورة، والمستندات التي تمثل البضاعة مطابقة للمواصفات والشروط الواردة في الاعتماد المستندي، وقد يكون عقد فتح الاعتماد جائزا، و يسمى في عالم البنوك