3 - 2 ومن جملة ازدرائها: مذمة متأخري الحكماء لها ووصفها بالكدورة والظلمة وطلب الخلاص منها، فلو علموا (1) ان كل كمال يحصل للانسان بعد مفارقة النشأة الطبيعية فهو من نتائج مصاحبة الروح للمزاج الطبيعي وثمراته، فحقيقة ما يتوقف (2) مشاهدة الحق سبحانه عليها على ما تتأتى (3) لعموم السعداء، رؤية الحق الموعود بها في الشريعة، كيف يجوز ان تزدرى؟ هذا كلامه.
(١٤)