د) استعمال أداة داخل الرحم (اللولب) IUD وقد انتشر استعمال اللوالب بأنواعها المختلفة التي تزيد على مائة نوع في السبعينات من القرن العشرين.. وان كان تاريخها موغلا في القدم.. ويرجع الفضل في استعمالها إلى العرب الذين كانوا يدخلون أنابيب بها أحجار صغيرة إلى رحم الناقة عندما يريدون السفر الطويل.. ويمنعونها بذلك من أن تحبل.
ويقدر عدد النساء اللواتي يستخدمن هذه الطريقة لمنع الحمل بخمسين مليون امرأة في العالم منهن مليونا امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط (1).
ورغم أن الوسيلة التي يعمل بها هذا اللولب مجهولة الا ان الدوائر الطبية تعتقد أن منع الحمل يتم بمنع انغراز البويضة الملقحة بالرحم (أي منع العلوق) (2).. كما يعتقد بعضهم أن وجود اللولب يزيد في تقلصات الرحم وقناة الرحم مما يؤدي إلى سرعة تحرك البويضة من قناة الرحم إلى الرحم ومن ثم إلى الخارج.
ومثالب هذا اللولب كثيرة أيضا أشهرها النزف المتكرر من المرأة التي تضعه في رحمها وثانيها الآلام التي قد تكون مبرحة.. وثالثها اختراق هذا اللولب للرحم مما يسبب انثقاب الرحم وهو أمر خطير جدا.. أو أن اللولب ينغرز في جدار الرحم.. ورابعها الانتان SEPSIS المتكرر الذي يصحب ادخال اللولب وبقاءه في الرحم.... وخامسها أن الرحم يقوم بطرد هذا الجسم الغريب وسادسها زيادة في حدوث الحمل في قناة الرحم وسابعها حدوث الحمل وذلك بنسبة تصل إلى 6 بالمئة.
ه) التعقيم:
وذلك إما بتعقيم الرجل أو المرأة.. وتعقيم الرجل معهود منذ قديم الأزمنة بخصي الأولاد أو الرجال.. وفي العصر الحديث انتشر تعقيم الرجال بربط الحبل المنوي وقطعه وقد قامت انديرا جاندي بحملة شديدة اجبارية في