يتحرك الجنين وحددها بعضهم بأربعين يوما منذ بدء الحمل.
وإذا استعنا بالمعلومات الطبية فإننا نجد الجنين لا يملا تجويف الرحم الا بعد الشهر الثالث من الحمل وعليه فإن سقوط شئ من غشاء الرحم (وهو الذي يسقط عادة في الحيض) يجعل هذا الدم شبيها جدا بدم الحيض. ورغم ندرة حصول هذا الدم الا انه يمكن ان يعتبر على هذه الصفة حيضا وذلك في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
أما بعد ذلك فإنه يكون نتيجة إصابة في المشيمة ويتحول إلى دم سقط سواء كان السقط منذرا أو كاملا... فإذا كان كاملا فلا مشاحة في أنه يسمى دم نفاس لان الفقهاء يتفقون على أن دم السقط المخلق هو دم نفاس. والله أعلم * الوطئ في الحيض:
قال تعالى في سورة البقرة * (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن. فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله. إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) * 2 / 222.