ومعظم التوائم (أي 70 بالمئة تقريبا) هي من هذا النوع أي من بويضتين ملقحتين.
ويكون لهذا النوع من التوائم مشيمتين منفصلتين، لكل جنين مشيمة.
وقد تلتصق هاتان المشيمتان ولكن الدماء بينهما لا تتصل.. ويبقى الغشاء المشيمي (الكوريون) لكل جنين منفصلا عن الآخر.. كما أن كيس السلى مستقل في كل جنين عن الآخر.. وكذلك لا يوجد أي اتصال بين الحبل السري لهاته الأجنة الا فيما ندر.. وقد وجد بعض الأطباء توائم يحملون فصيلتي دم (أي أن كل وليد يحمل فصيلة دمه وفصيلة دم أخيه) ونادرا ما يحصل أي ضرب من هذا. الا في توائم العجول إذا حصل اتصال بين دماء جنين ذكر وجنين أنثى فان الأنثى تتحول إلى خنثى ظاهرية وتدعى FREEMARTINS.
وللوراثة دور كبير في التوائم غير المتشابهة.. بعكس التوائم المتشابهة التي لا يبدو فيها أي تأثير لعوامل الوراثة. وتختلف ولادة التوائم من بلد إلى آخر ففي اليابان تصل نسبة المواليد التوائم إلى 65 في كل عشرة آلاف مولود (65, 0 بالمئة) بينما ترتفع في النرويج إلى 145 في كل عشرة آلاف مولود (45, 1 بالمئة)..
وإذا أبكرت المرأة بولادة توائم فان الاحتمال بولادة توائم مرة أخرى يضاعف خمس مرات عما هو عليه لدى أغلبية السيدات في المجتمع، ولقد ظهرت زيادة في عدد ولادة التوائم لدى السيدات اللائي كن يشتكين من العقم واستخدمن لذلك بعض الأدوية المنشطة للمبيض مثل دواء الكولميد - COL (CLOMIPHENE) EMID والهرمون المغذي للغدة التناسلية GONADO TROPHINS.
ولم تكن الزيادة في التوائم فقط ولكن الزيادة شملت ولاد ة ثلاثة وأربعة وخمسة أطفال في بطن واحد..
ويمكن معرفة التوائم غير المتشابهة UNLIKE TWINS من التوائم