الحواجز والقلنسوة وتصل نسبة فشل هذه الطرق إلى ثلاثين بالمئة.
ب) تنظيم الجماع بحيث يقع في أول الدورة الشهرية وآخرها..
ويتجنب وسطها الذي تخرج فيه البويضة من المبيض وهو عادة اليوم الرابع عشر قبل بدء الحيض من الدورة التالية.
ج) طرق تمنع المبيض من افراز البويضة وإذا أفرزت تمنع وصول الحيوانات المنوية بسبب لزوجة افراز عنق الرحم: وأهم هذه الطرق هي استعمال حبوب منع الحمل التي ظهرت عام 1956 والتي تستعملها الآن أكثر من مائة مليون امرأة في مختلف أرجاء المعمورة (1).. ويندرج تحت هذه الحبوب أنواع كثيرة ولكنها تنقسم إلى مجموعتين:
1 - مجموعة مكونة من مشتقات البروجسترون: وهذه المجموعة لا تمنع افراز البويضة من المبيض وانما تزيد من لزوجة افراز عنق الرحم وبالتالي تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
2 - مجموعة مكونة من هرمون الاستروجين أو مشتقاته مع هرمون البروجسترون: وهذه المجموعة هي أكثرها انتشارا واستعمالا في العالم..
وقد كانت نسبة الاستروجين فيها عالية.. وذلك ما يسبب كثيرا من المضاعفات مثل الجلطات في الساقين وفي القلب.. وفي زيادة الإصابة بمرض السكر..
وإصابة الكبد.. وضغط الدم.... والاضطربات النفسية. والغثيان..
والقئ.. والاضطربات الهضمية.. ولا يوجد دليل على أن الحبوب تسبب السرطان ولكن أي امرأة أصيبت بالسرطان مثل سرطان الثدي وعولجت منه بنجاح فان عليها ان لا تستعمل حبوب منع الحمل من هذا النوع قط..
ونتيجة لظهور هذه المثالب للحبوب فقد قامت الشركات بخفض كمية الاستروجين من مائة ميكروجرام إلى ثلاثين ميكروجرام وفي بعضها إلى عشرين ميكروجرام فقط.. وقلت بذلك الاعراض الجانبية ولكنها لم تنعدم.