الجهاز التنفسي:
تشكو الحامل في العادة من نهج وضيق في التنفس وخاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.. وذلك لان الرحم قد ملا تجويف البطن وابتدأ يضغط على الحجاب الحاجز ويعوق حركته في التنفس ولذا تشكو الحامل من ضيق النفس (النسم) وخاصة عندما تستلقي على ظهرها ويرتفع الحجاب الحاجز إلى أعلى مانعا الرئتين من الحركة أثناء الشهيق والزفير..
الغدد الصماء:
تضطرب بعض وظائف الغدد الصماء في أثناء الحمل.. مثل الغدة الدرقية التي تزداد حاجتها إلى اليود.. ولذا يكثر في أثناء الحمل تضخم الغدة الدرقية وفي أغلب هذه الحالات تعود الغدة الدرقية إلى حالتها الطبيعية بعد الولادة.. وفي أثناء الحمل تكثر الهرمونات المتعلقة بالحمل مثل الاستروجين والبروجسترون وهرمونات المشيمة.. وكلها لها تأثير على الجسم عامة.. كما أن لها تأثير خاصا على الرحم والجنين..
وتزداد بسبب هذه الهرمونات كمية الماء في الجسم.. وتصاب كثير من الحوامل في أواخر الحمل خاصة بتورم القدمين تورما بسيطا.. وليس لذلك تأثير ضار إذ يختفي برفع القدمين إلى أعلى كما أنه يختفي بعد الولادة..
العظام والأسنان:
تصاب بعض الأمهات الحوامل بلين العظام أثناء الحمل وبعده.. كما تصاب أسنانهن بالالتهابات المتكررة.. والسبب في ذلك أن الجنين لكي يبني عظامه يسحب من دم أمه وعظامها الكالسيوم والمواد الضرورية لبناء عظامه..
حتى ولو تركها هزيلة هشة العظام شاحبة الوجه تعاني من لين العظام ومن فقر الدم..
كل هذه التغيرات وأكثر منها تحصل في الحمل الطبيعي.. وفي كثير من الأحيان يضاف إلى هذه المتاعب التهابات المجاري البولية التي تزداد زيادة كبيرة