الفصل الثالث عشر النطفة الأمشاج القرآن الكريم والسنة المطهرة يكشفان الحقيقة العلمية قبل اكتشافها بألف وثلائمائة عام الآيات:
* (هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا. انا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا) * الانسان.
قال ابن جرير الطبري في تفسيره:
انا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج: انا خلقنا ذرية آدم من نطفة يعني من ماء الرجل وماء المرأة. والنطفة كل ماء قليل في وعاء كان ذلك ركية أو قربة أو غير ذلك. وقوله أمشاج يعني أخلاط واحدها مشج ومشيج يقال منه إذا مشجت هذا بهذا خلطته وهو مشوج به، ومشيج أي مخلوط.. وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة.
وروى بسنده عن عكرمة قوله: أمشاج نبتليه قال: ماء الرجل وماء المرأة يمشج أحدهما بالآخر وروى أيضا قوله ماء الرجل وماء المرأة يختلطان.
وروى بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ماء المرأة وماء الرجل يختلطان.
وقال الربيع بن أنس: إذا اجتمع ماء المرأة وماء الرجل.