الفصل الخامس والعشرون أطوار الجنين في القرآن الكريم وعلم الأجنة يتحدث القرآن الكريم عن أطوار النمو الانساني في مواضع متعددة..
ويجعلها دليلا قاطعا على إعادة الخلق * (كما بدأكم تعودون) *.
وقد مر معنا الكثير من الآيات الكريمة التي تتحدث عن هذه الأطوار مجملة ومفصلة " ما لكم لا ترجون لله وقارا. وقد خلقكم أطوارا) *. قال ابن عباس وقتادة وعكرمة والسدي وابن زيد: معناه من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة إلى آخر أطوار الانسان (1).
* (يا أيها الناس ان كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم. ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا) * (2).
* (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) *.