الغشاء الساقط DECIDUA:
وهو ثالث الأغشية التي تحيط بالجنين من جميع جوانبه.. وهو مكون من الغشاء المخاطي المبطن للرحم; وهو رقيق، وينمو هذا الغشاء نموا هائلا بتأثير هرمون الحمل (البروجستون) فتزيد ثخانته من نصف مليمتر عند بدء الطهر من الحيض إلى ثمانية ميليمترات آخر الدورة الشهرية وقبيل الحيض.. فإذا ما تم الحمل زادت ثخانته أضعافا مضاعفة وتزداد فيه الغدد والأوعية الدموية زيادة عظيمة ويتغير تركيبه حتى يصبح إسفنجي القوام. وقد سمي بالغشاء الساقط لأنه يسقط ويخرج مع دم الحيض أو مع دم النفاس إذا كان هناك حمل.
ويقسم الغشاء الساقط إلى ثلاثة أجزاء حسب موقعه من الرحم:
فالغشاء الساقط الموجود بقاعدة الرحم بين الجنين والرحم يسمى بالغشاء الساقط القاعدي DECIDUA BASALIS.
بينما يسمى الغشاء المحيط بالجنين مغلفا إياه الغشاء المحفظي - DE CIDUA CAPSULARIS لأنه كالمحفظة أو الكبسولة التي تغطي الجنين.
وثالث الأغشية يسمى الغشاء الساقط الجداري DECIDUA PARIETALIS وهو يغطي بقية جدار الرحم ما عدا الفرجة التي يندغم فيها الجنين.
المشيمة:
يساهم في تكوين المشيمة كل من الجنين والام. والمشيمة تتكون من قرصين متلاصقين، فأما الجزء الرحمي (الام) فهو الغشاء الساقط القاعدي، وأما الجزء الجنيني فهو (الكوريون) الجنيني الذي سبق ان وصفناه.
وتتخذ المشيمة شكل قرص يتفاوت قطره ما بين 16 إلى 20 سنتميتر وثخانته ثلاثة سنتميترات تقريبا ووزنه خمسمائة جرام (نصف كيلو جرام).
وسطح المشيمة المتصل بأغشية الجنين أملس ناعم، وتبدو من خلاله الأوعية الدموية، ويتصل الحبل السري في وسطها في العادة وقد يتصل بأحد جوانبها.
ويغطي هذا السطح الغشاء الأمنيوسي (الغشاء السلي أو الرهل).