نمو كبيرا. ولكن هذه الأنثى الخنثى لا تستطيع احبال أي امرأة لأنها لا تفرز حيوانات منوية.. وكذلك الخنثى التي أصلها ذكر لا تستطيع أن تحمل أبدا وإن أمكن الاتصال بها جنسيا لوجود شق بين كيس الصفن أو الشفرين الكبيرين ومهبل مع عدم وجود رحم.
وبما أن أحكام الخنثى في الفقه الاسلامي مبنية على معلومات الأطباء والتجربة والمشاهدة في عصورهم السابقة ودون الرجوع إلى الفحص النسيجي للغدة التناسلية لعدم توفر ذلك آنذاك فان على الفقهاء أن يراجعوا هذه الأحكام على ضوء التقدم الطبي الواسع الذي حدث في العصر الحديث.
ولا بد لذلك من اجتماع الأطباء المهتمين بهذا المجال مع الفقهاء الاجلاء للخروج بأحكام تتلاءم مع المعلومات الطبية في العصر الحديث.
وليست هذه الأحكام مبنية على نصوص قرآنية أو نبوية لا يمكن مخالفتها بل هي مبنية على اجتهاد الفقهاء الاجلاء.. وقد أحسنوا وأجادوا حسب ما توفرت لهم من امكانيات.
أما العلماء الاجلاء في عصرنا الحديث فقد بعدت بينهم وبين الأطباء الفجوة ونرجو بهذا البحث أن نقرب من الفجوة في مجال محدود هو موضوع الخنثى.
المراجع . Quran and Hadith. The Developing Human as Revealed in H>>, Mohamed Ali, Albar (١) th Edition ١٣, Textbook of Medicine, Cecil and Loeb (٢) . rd edition ٣, Medical Embryology, Jam, Langman (٣) . rd Edition ٣, the Developing Human, Keith, Moore (٤) . ١٩٨٠. Feb, Digest, Medicine (٥) . ١٩٨١. Feb, Digest. Obst. Gyn, Medicine (٦): ٤. The Cibe Collection of Medical Illustrations Vol>>, Frank, Netter (٧) . <>، Fleur، Strand (8) (9) صحيح مسلم كتاب القدر.
(10) معجم الفقه الحنبلي مستخلص من كتاب المغني لابن قدامة اصدار وزارة الأوقاف الكويتية - دار الكتاب العربي - بيروت.
(11) جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور: لسان العرب - دار بيروت للطباعة والنشر.