التوائم المتعددة:
ان ولادة توأمين ليست شديدة الندرة إذ تبلغ نسبتها واحد تقريبا إلى كل مائة (تزيد في بعض البلدان مثل النرويج إلى 45, 1 بالمئة وتقل في أخرى مثل اليابان إلى 65, 0 بالمئة) أما ولادة ثلاثة توائم فهي واحد لكل 7600 ولادة.
وقد تكون التوائم الثلاثة نتيجة تلقيح بويضتين أو ثلاث بويضات أو لتلقيح بويضة واحدة ثم تنفصل بعد ذلك..
وكذلك التوائم الرباعية والخماسية والسداسية وغيرها.. وكلما زاد عدد التوائم كان ذلك أشد ندرة كما أن الأجنة تكون غير تامة الخلقة (خداج) PREMATURE ويموت أغلبها ولكن هناك حالات عديدة لستة توائم ولدت كاملة تامة وعاشت.. وآخرها قصة المرأة الريفية في مصر التي ولدت ستة توائم عام 1980 وعاشوا جميعا.. وقد أفاضت في ذكر قصتها الصحف والمجلات المصرية آنذاك.
وقد ذكر الشيخ الرئيس ابن سينا في كتابه " القانون " أنه سمع أن امرأة أسقطت كيسا فيه سبعون صورة صغيرة في جرجان (مقاطعة في إيران) وذكر الإمام ابن القيم في التبيان في أقسام القرآن " ان امرأة أسقطت اثني عشر جنينا "..
وقد زاد عدد حالات التوائم المتعددة نسبيا نتيجة استعمال حبوب الكلوميد COLEMID والهرمون المغذي للغدة التناسلية GONADOTROPHIC HORMONE وهي العقاقير المستخدمة لمعالجة العقم لأنها تنشط المبيض فيفرز عدة بويضات في الدورة الواحدة فتحصل عندئذ ولادة التوائم المتعددة.
ونشرت صحيفة ARAB NEWS نقلا عن وكالات الانباء في 18 / 4 / 1401 الموافق 22 / 2 / 1981 قصة فتاة بيضاء من جنوب إفريقيا غير متزوجة وتبلغ من العمر 17 عاما. وقد ولدت ستة توائم جميعهم بصحة جيدة.. وقد ولدت خمسة منهم في 15 أكتوبر 1980 ثم ولدت السادس بعد