محاطة بالدم المتخثر (المتجمد) من كل جهاتها.. وإذا عرفنا ان حجم العلقة عند انغرازها لا يزيد عن ربع مليمتر أدركنا على الفور لماذا أصر المفسرون القدامى على أن العلقة هي الدم الغليظ.. فالعلقة لا تكاد ترى بالعين المجردة وهي مع ذلك محاطة بالدم من كل جهاتها.. فتفسير العلقة اذن بالدم الغليظ ناتج عن الملاحظة بالعين المجردة.. ولم يبعد بذلك المفسرون القدامى عن الحقيقة كثيرا.. فالعلقة العالقة بجدار الرحم والتي لا تكاد ترى بالعين المجردة محاطة بدم غليظ يراه كل ذي عينين.
تقوم البويضة الملقحة (النطفة الأمشاج) بالانقسام المتتالي فتصبح الخلية أربع خلايا في 40 ساعة ثم تكون 32 خلية في 80 ساعة ولا تمر خمسة