(6) " إذا خلق الله النسمة قال ملك الأرحام أي رب ذكر أم أنثى؟ قال فيقضي الله أمره. ثم يقول أي رب شقي أم سعيد؟ فيقضي الله أمره. ثم يكتب ما بين عينيه حتى النكبة ينكبها " أخرجه البزار عن ابن عمر.
(7) أخرج الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: إذا استقرت النطفة في الرحم أربعين يوما أو أربعين ليلة بعث إليها ملك فيقول يا رب شقي أم سعيد؟ فيعلم..
(8) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال يا رب مخلقة أم غير مخلقة فان قال غير مخلقة مجتها الأرحام دما.. وان قيل مخلقة قال أي رب شقي أم سعيد؟ ما الاجل ما الأثر وبأي أرض تموت ". ذكره ابن رجب في جامع العلوم والحكم وذكره ابن القيم في طريق الهجرتين وأخرجه ابن أبي حاتم وغيره.
(9) وعن أبي ذر رضي الله عنه: ان المني يمكث في الرحم أربعين ليلة فيأتيه ملك النفوس فيعرج به إلى الرحمن عز وجل فيقول: يا رب أذكر أم أنثى فيقضي الله عز وجل ما هو قاض ثم يقول: يا رب أشقى أم سعيد؟ فيكتب ما هو لاق بين يديه.. ثم تلا أبو ذر من فاتحة سورة التغابن إلى قوله: * (وصوركم فأحسن صوركم واليه المصير) *. أخرجه ابن أبي حاتم.
(10) عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ان الله إذا أراد أن يخلق الخلق بعث ملكا فدخل الرحم فيقول: أي رب ماذا؟ فيقول: غلام أو جارية أو ما شاء أن يخلق في الرحم.. فيقول أي رب أشقى أم سعيد؟
ويقول: أي رب ما أجله؟ فيقول كذا وكذا فيقول: ما خلقه؟ ما خلائقه فيقول: كذا وكذا فما من شئ إلا وهو يخلق معه في الرحم ".
أخرجه أبو داود في كتاب القدر والبزار في مسنده.
من مجموع الأحاديث الشريفة السابقة نرى كما يقول الإمام ابن القيم في