سعيد؟ فما الرزق؟ فما الاجل فيكتب كذلك في بطن أمه ".
وأخرج الإمام مسلم (1) عن حذيفة ابن أسيد رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم:
(2) " إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها. ثم قال يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب رزقه فيقضي ربك ما شاء..
ويكتب الملك ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص ".
وفي صحيح مسلم أيضا عن حذيفة بن أسيد أنه قال صلى الله عليه وسلم:
(3) " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة فيقول يا رب أشقى أو سعيد فيكتبان. فيقول أي رب أذكر أم أنثى؟ فيكتبان. ويكتب علمه وأثره وأجله ثم تطوي الصحف فلا يزداد فيها ولا ينقص ".
(4) وفيه أيضا أن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ثم يتسور عليها الملك فيقول يا رب ذكر أم أنثى.
وأخرج اللالكائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقد ذكره ابن رجب الحنبلي في كتابة جامع العلوم والحكم وكذلك ذكره ابن حجر العسقلاني في فتح الباري. قال صلى الله عليه وسلم.
(5) " إذا مكثت النطفة في رحم المرأة أربعين ليلة جاءها الملك فاختلجها ثم عرج بها إلى الرحمن عز وجل فيقول: أخلق يا أحسن الخالقين فيقضي الله فيها ما يشاء من أمره ثم تدفع إلى الملك فيقول أسقط أم تمام فيبين له فيقول: يا رب واحد أم توأمين؟ فيبين له فيقول يا رب أذكر أم أنثى فيبين له ثم يقول يا رب أشقى أم سعيد فيبين له. ثم يقول يا رب أقطع له رزقه مع أجله فيهبط بها جميعا. فوالذي نفسي بيده لا ينال من الدنيا إلا ما قسم له ".
وقال صلى الله عليه وسلم: -