ومؤلفات عديدة في اللغات الأجنبية.. ولكن المقصود هو توضيح أن التقدير يكون في النطفة بما تحمله من صفات وراثية متعددة في الجينات المستكنة في الكروموسومات (الصبغيات الملونة) التي تقاس بالميكرونات (واحد على مليون من الميتر).
كما أن المقصود هو اظهار اعجاز حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه حيث دل الفزاري الشاك في زوجته لأنها أتته بولد أسود أن ذلك ممكن ولو لم يكن هناك زنا.. ذلك لان الصفات الوراثية الكامنة المتنحية RECESSIVE لا تظهر في الاباء ولا حتى في الأجداد.. ثم يقدر الله ظهورها في أحد الأبناء فتظهر فيه.. ومثال ذلك الأمراض والصفات الوراثية التي تنتقل بواسطة جينات متنحية RECESSIVE فلا تظهر في الاباء ولا في الأجداد ولكنها تظهر في بعض الأبناء.. ويكون احتمال ظهورها معتمدا على شيوع ذلك الجين (الناسلة) في المجتمع فان كان الجين الذي يحمل هذه الصفة أو المرض نادرا فان احتمال ظهوره لا يزيد عن واحد في كل ألف من المولودين أو قد يقل عن ذلك كثيرا.. بينما إذا كان الجين الذي يحمل هذه الصفة أو المرض شائعا فإن النسبة ترتفع إلى ما يقرب من واحد بالمائة..
وكذلك إذا كان الجين (الناسلة) الذي يحمل الصفة أو المرض نادرا في المجتمع فإن احتمال ظهوره بين زواج الأقارب كبير جدا وخاصة إذا كان الزوجين أبناء عمومة أو خؤولة. CONSAGUINITY OF SECOND DEGREE RELATIVES وقد تصل النسبة في بعض هذه الحالات إلى 35 بالمائة (1).
وبما أن كل خلية جسدية تحتوي على 23 زوجا من الكروموسومات (الصبغيات) منها 22 زوجا مسؤولة عن الصفات الجسدية وزوج واحد مسؤول عن الذكورة أو الأنوثة فإذا كانت الصبغيات الجنسية X X كان ذلك دالا على أن الخلية خلية أنثى وان كانت الصبغيات الجنسية XY كان ذلك دليلا على أن