سبحانه وتعالى:
ولهذا فقد اتفقت أهم مصادر علم الأجنة الحديثة ونذكر منها:
BOYD AND MOSSMAN, HAMILTON - 1 th EDITION HUMAN EMBRYOLOGY 4 LESLIE AREY - 2 th EDITION DEVELOPMENT ANATOMY 7 BRADLEY PATTEN - 3 rd EDN FOUNDATIONS OF EMBRYOLOGY 3 . rd EDITION JAN LANGMAN MEDICAL EMBRYLOGY 3 - 4 اتفقت هذه المصادر على أن خلق الانسان على مستوى الجينات مقدر مرسوم وانه على مستوى الخلايا والأنسجة متطور عبر أطوار متعددة حددها بعضهم: بطور النطفة الأمشاج (المشيج) FERTILIZED OVUM ثم طور الحميل EMBRYO ثم طور الجنين FETUS (وهذا هو تقسيم ليزلى أرى وجان لانجمان) وقسمها هاميلتن وبويد وموسمان إلى مرحلة النطفة FERTILIZED OVUM ثم مرحلة العلوق IMPLANTATION ثم مرحلة الحميل ذي الكتل البدنية (المضغة) ثم بعد ذاك مرحلة التخلق أو مرحلة تكوين الأعضاء ORGANO GENESIS ثم تدلف بعد ذاك بنهاية الأسبوع الثامن إلى مرحلة الجنين FETUS حيث يكون الجنين قد تشكل بشكله الانساني وتكونت معظم الأعضاء والأجهزة بصورتها الشبيهة بما هي عليه عند المولود.
ولا يبقى في مرحلة الجنين FETUS وهي من نهاية الأسبوع الثامن إلى الولادة الا نمو الأجهزة وتكاملها وأخذها الشكل النهائي.. وهي في الواقع مرحلة نمو أكثر منها مرحلة خلق جديدة..
ولا شك أن التخليق يستمر حتى بعد الولادة ولكنه تخليق محدود جدا وكذلك التخليق في مرحلة الجنين FETUS محدود جدا وأهم ما يميز هذه المرحلة هو النمو والتكامل للأجهزة والأعضاء.. بينما كانت المرحلة السابقة