حوادثه وأشخاصه، فإن البحث حولها سيوضع في دائرة البحوث الدينية ذات الأهمية القصوى لعصرنا هذا.
وللتحقق من ذلك، نقدم فيما يلي ما رأيناه من تلك الترسبات والآثار لأزمة الخلافة والإمامة، وهي تسعة بيناها في ثلاثة فصول:
الأول: الآثار الأولية وهي:
1 - انحراف الأمة وتعطيل المسيرة التغييرية والإصلاحية التي بدأها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
2 - انتشار ظاهرة الوضع والدس في الحديث.
3 - تقديس الصحابة على حساب مكانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الثاني: أخطر الآثار وهو 4 - تفتت الأمة وانقسام إسلامها إلى فرق ومذاهب.
الثالث: الآثار اللاحقة وهي:
5 - التمويه على حقائق الأحداث التاريخية وتحريفها.
6 - تطرف بعض العاملين في الميدان الإسلامي. وتخبطهم وجمودهم.
7 - الخنوع والاستسلام لحكام الجور.
9 - شيوع الجهل والتخلف.