تجربة اليهود في هذا المجال، فقد كانوا يعتقدون أن فلسطين وطنهم، وكانوا يعملون للعودة إلى هذا الوطن، ومروا بالمراحل التي تمر نحن بها الآن، فكتبوا عن فلسطين كتبا ومقالات وأبحاثا، ولكن دونها المتخصصون والأساتذة وكبار الباحثين بمختلف اللغات، حتى أوهموا الكثيرين بأن الحق في جانبهم (1).
فإذا أدرنا نحن أن نكتب أو نتكلم، وهذا واجبنا الآن، فلتكن كتاباتنا وكلامنا في المستوى الذي يليق بهذه القضية.
ومن المفاخر التي أشعر بها وأحمد الله عليها أن كتبي في مقارنة الأديان اعتمدت على المراجع الرئيسية، فقد درست عقائد هذه الديانات وعرضت أفكارها من مراجعها، وكان هذا سبيلي في كل هذه الكتب، كانت الكتب المقدسة الهندية وما كتبه الهنود يمثل أهم مراجعي وأنا أبحث أديان الهند، وكان العهد الجديد وما كتبه المسيحيون أبرز ما اعتمدت عليه وأنا أكتب المسيحية، وكان القرآن الكريم وأحاديث الرسول وكتابات المسلمين مصادري التي اغترفت منها ما صورت به الإسلام، وهنا مع اليهودية كانت التوراة والأسفار، والتلمود، وبروتوكولات حكماء صهيون، وما دونه مشاهير اليهود، أهم مصادري التي سيقابلها القارئ من حين إلى حين، ومن أهم ما تلزم الإشارة إليه هنا في هذا العرض المراجع التالية:
أسفار العهد القديم.
التلمود.
بروتوكولات حكماء صهيون.