يوم القيامة (1).
وروى الأمويون أيضا: اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب إذا غضب. وقد جاء في مختصر تاريخ ابن عساكر: أن من رواته (الحديث) أبا لقمان ولقد كان يروي المنكرات عن الثقات (2).
وقد وضع هذا الحديث مقابل حديث النبي (صلى الله عليه وآله): فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني، ومن أغضبني فقد أغضب الله (3).
وجاء في صحيح مسلم: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، وأبو الربيع العتكي، وأبو كريب محمد بن العلاء - واللفظ لأبي كريب - قال أبو الربيع:
حدثنا. وقال الآخران: أخبرنا) ابن المبارك عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة. قال سمعت ابن عباس يقول: وضع عمر بن الخطاب على سريره، فتكنفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه. وقبل أن يرفع. وأنا فيهم. قال: فلم يرعني إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي. فالتفت إليه، فإذا هو علي، فترحم على عمر وقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك. وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك. وذاك أني كنت أكثر ما أسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: جئت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر. وخرجت أنا وأبو بكر وعمر (4).
في هذا الحديث، ذكر القاص الأموي تمني علي (عليه السلام) أن يلقى الله سبحانه بعمل