أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟
فقال أبو بكر: أسخط على ربي؟ أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض.
قال السيوطي: غريب وسنده ضعيف جدا (1).
وذكر الخطيب حديثا جاء فيه: أن الله تعالى أمر الملائكة أن تتخلل في السماء كتخلل أبي بكر في الأرض.
قال ابن كثير: وهذا منكر جدا (2).
وحاول هؤلاء أن يضعوا أبا بكر في المقام الأول ليس في دخوله الإسلام وشجاعته فحسب بل في ثرائه أيضا.
إذ ورد حديث عن عائشة: " أن أبا بكر (رضي الله عنه) أسلم يوم أسلم وله أربعون ألف دينار " (3).
ومن الأحاديث الموضوعة، ما ذكروه عن أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بقطع نخيل خيبر، ومنع عمر من ذلك: فأتاه عمر (رضي الله عنه) فقال أأنت أمرت بقطع النخيل؟ قال (صلى الله عليه وآله):
نعم، قال: أليس وعدك الله خيبر؟ قال: بلى. فقال عمر: إذا تقطع نخيلك ونخيل أصحابك، فأمر مناديا ينادي فيهم بالنهي عن قطع النخيل (4).
ومن الأحاديث الكاذبة لتشويه سمعة النبي (صلى الله عليه وآله) والإسلام ما ذكره أبو هريرة تلميذ كعب الأحبار إذ جاء:
حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عتبة بن مسلم مولى بني تيم عن عبيد بن حنين مولى بني زريق عن أبي هريرة (رضي الله عنه): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا