والمصنوع، ويتكافأ المبتدع والبديع. (1) 4259. عنه (عليه السلام): فسبحان الذي لا يؤوده (2) خلق ما ابتدأ، ولا تدبير ما برأ. (3) 4260. عنه (عليه السلام): تعاليت يا رب... أشهد أن الأعين لا تدركك والأوهام لا تلحقك، والعقول لا تصفك، والمكان لا يسعك، وكيف يسع المكان من خلقه وكان قبله، أم كيف تدركه الأوهام ولا نهاية له ولا غاية، وكيف تكون له نهاية وغاية وهو الذي ابتدأ الغايات والنهايات! (4) 4261. عنه (عليه السلام) - بعد أن بين جملة من صفات الله جل وعلا -: ذلك مبتدع الخلق ووارثه. (5) 4262. عنه (عليه السلام): اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو البديع الرفيع، الحي الدائم الباقي الذي لا يزول. (6) 4263. عنه (عليه السلام) - من خطبة له ذكر فيها إحاطة علمه تعالى بكل شئ، ثم قال -: لم يلحقه في ذلك كلفة، ولا اعترضته في حفظ ما ابتدع من خلقه عارضة. (7) 4264. عنه (عليه السلام): اللهم إني أسألك سؤال من لم يجد لسؤاله مسؤولا سواك...
(٧٣)