القلب الرأفة واللطف والرقة لما يرى بالمرحوم من الضر والحاجة وضروب البلاء، والآخر ما يحدث منا من بعد الرأفة على المرحوم والرحمة منا ما نزل به.
وقد يقول القائل: أنظر إلى رحمة فلان، وإنما يريد الفعل الذي حدث عن الرقة التي في قلب فلان، وإنما يضاف إلى الله عز وجل من فعل ما حدث عنا من هذه الأشياء، وأما المعنى الذي هو في القلب فهو منفي عن الله، كما وصف عن نفسه، فهو رحيم لا رحمة رقة. (1)