الصلاة ثم تستأنف أجزاءها بإقبال جديد.
ومن الأمور النافعة في مختلف الظروف أن تعطي إقبالك على الصلاة صبغة الحالة التي تعيشها وتتأثر بها. إنه لا بأس إذا كان التأثر الذي نعيشه منطقيا أن نطبع به إقبالنا على الصلاة فيكون في حين إقبالا فرحا نتيجة لفرح نعيشه وفي حين إقبالا حزينا بسبب ألم نعيشه أو نطبعه بأي حالة منطقية تطفح على قلبنا.
إن إعطاء الاقبال الطابع الفعلي المعاش لنا لا ييسر علينا الحصول على الاقبال فحسب بل ويعودنا على التربي بالصلاة في حالات فرحنا وحزننا وحبنا وبغضنا وخوفنا ورجائنا. الخ، وسنجد للصلاة في هذه الحالات طعوما جديدة ومردودا بالغا.
ويظهر من نصوص السيرة الشريفة أن إقبال النبي: صلى الله عليه وآله على صلاته كان يأخذ طابع حالته النفسية الشريفة، وكذلك الأئمة الأبرار (ع).