اليهود والنصارى بيعهم " صحيح مسلم ج 1 ص 228.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه رأى مسجدا بالكوفة قد شرف بنيت له شرفات فقال " كأنه بيعة! إن المساجد تبنى جماء لا تشرف " الوسائل ج 3 ص 494 وعنه عليه السلام أنه كان يكسر المحاريب إذا رآها في المساجد ويقول " كأنها مذابح اليهود " الوسائل ج 3 ص 510.
وعنه عليه السلام أنه مر على منارة طويلة فأمر بهدمها ثم قال " لا ترفع المنارة إلا مع سطح المسجد " الوسائل ج 3 ص 505.
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه سئل عن المساجد المظللة أتكره الصلاة فيها؟ قال " نعم، ولكن لا يضركم اليوم، ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك " الوسائل ج 3 ص 488.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال له رجل يا أمير المؤمنين إني أحبك لله، فقال عليه السلام: " ولكني أبغضك لله قال: ولم؟ لأنك تبغي في الأذان كسبا وتأخذ على تعليم القرآن أجرا " كتاب من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 109.
وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لجبرائيل عليه السلام " يا جبرئيل أي البقاع أحب إلى الله عز وجل؟ فقال: المساجد، وأحب أهلها إلى الله أولهم دخولا وآخرهم خروجا منها " الوسائل ج 3 ص 554.
وعنه صلى الله عليه وآله قال " من اختلف إلى المسجد بمعنى تردد إليه وتواجد فيه أصاب أخا في الله عز وجل، أو علما مستطرفا، أو آية محكمة، أو كلمة تدل على هدى، أو أخرى تصرفه عن ردى، أو رحمة منتظرة، أو ترك ذنب خشية أو حياء " مستدرك الوسائل ج 1 ص 226.
وللاستزادة من هذه النصوص يمكنك أن ترجع إلى كتاب (وسائل الشيعة) الباب 32 وكتاب (سنن أبي داود) الباب 12 من كتاب الصلاة.
هذه صورة المسجد كما تقدمها لنا مصادر الإسلام، ولا يهمنا بعد ذلك