ينافي نبوته قبل الرسالة والعمل بشريعة نفسه قبل نزول الكتاب.
وبعد ما قرر لنا المطلوب في هذا الباب وما ذكرنا من الدلائل لا يخفى عليك ضعف بعض ما نقلنا في ذلك عن بعض الأعاظم ولا نتعرض للقدح فيها بعد وضوح الحق، ولو أردنا الاستقصاء في إيراد الدلائل ودفع الشبه لطال الكلام ولخرجنا عن مقصودنا من الكتاب، والله تعالى الموفق للصواب.