مبعوثا إلى الكافة وكانت شريعة إبراهيم باقيا في بني إسماعيل كما هو الظاهر فكان عليه أن يتبع أوصياء إبراهيم ويكونوا حجة عليه عليه السلام، وهو باطل بوجهين: أحدهما أنه يلزم أن يكونوا أفضل منه كما مر تقريره. و ثانيهما ما مر من كونه محجوجا بأبي طالب وبأبي (1) بل كانا مستودعين.
(٦٤)