عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (1).
وذكر العلامة الزرقاني في شرحه على متن القسطلاني: قال ابن إسحاق وآزرته على أمره فخفف الله بذلك عنه فكان لا يسمع شيئا يكرهه من رد وتكذيب إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها تثبته وتخفف عنه وتصدقه وتهون عليه أمر الناس، ولهذا السبق وحسن المعروف جزاها الله سبحانه، فبعث جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو بغار حراء كما في رواية الطبراني وقال:
اقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب، كما في الصحيح.
وفي الطبراني فقالت: هو السلام ومنه السلام وعلى جبرئيل السلام.
وفي النسائي وعليك يا رسول الله السلام ورحمة الله وبركاته، وهذا من وفور فقهها حيث جعلت مكان رد السلام على الله الثناء عليه ثم غايرت بين ما يليق به وما يليق بغيره (2).
وذكر الزرقاني أيضا واقرأ السلام من ربها خصوصية لم تكن لسواها (3).
وعن القاضي مجير الدين الحنبلي: وقد روي أن الله تعالى لما خلق الحور العين في نهاية الحسن والجمال قالت الملائكة: إلهنا ومولانا وسيدنا هل