فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب (1).
وعنه أيضا عن عائشة قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال: اللهم هالة قالت فغرت فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها (2).
وذكر مسلم في صحيحه قال: سمعت عبد الله بن جعفر يقول: سمعت عليا بالكوفة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد.
قال أبو كريب وأشار وكيع إلى السماء والأرض (3).
وقال النووي في شرحه أراد وكيع بهذه الإشارة تفسير الضمير في نسائها وأن المراد به جميع نساء الأرض أي كل من بين السماء والأرض من النساء والأظهر أن معناه إن كل واحدة منهما خير نساء الأرض في عصرها (4).
وذكر ابن ماجة: عن عائشة قالت: ما غرت على امرأة قط ما غرت على