خديجة مما رأيت من ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لها، ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب يعني من ذهب.
قاله ابن ماجة.
وفي الزوائد إسناد صحيح ورجاله ثقات (1).
وقال ابن الأثير: القصب في هذا الحديث لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف... (2).
وذكر مسلم أيضا عن أبي زرعة قال: سمعت أبا هريرة قال: أتى جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه أدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها عز وجل ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب (3).
وقال النووي في الهامش هذا الحديث من مراسيل الصحابة وهو حجة عند الجماهير (إلى أن قال) وهذه فضائل ظاهرة لخديجة رضي الله عنها.
وذكر مسلم: عن عائشة قالت: بشر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خديجة بنت خويلد ببيت في الجنة (4).
وعنه أيضا عن عائشة قالت: ما غرت على نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا على