والتفصيل ليس هنا محله.
وبالجملة هذا الحديث سياقه مختل ومعناه متناقض وقد ذكر في كتبهم مستقلا والذي يقطع به إنه من الدسائس في الأخبار وليس هذا بعزيز عندهم.
وذكر ابن عبد ربه الأندلسي: وقال معاوية لعنه الله يوما لجلسائه: من أكرم الناس أبا وأما وجدا وجدة وعما وعمة وخالا وخالة؟
فقالوا: أمير المؤمنين أعلم فأخذ بيد الحسن بن علي وقال: هذا أبوه علي بن أبي طالب وأمه فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وجده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجدته خديجة وعمه جعفر وعمته هالة بنت أبي طالب وخاله القاسم بن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وخالته زينب بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
وذكر الزرندي الحنفي روى أبو سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه مر في السماء السابعة قال: فرأيت فيها لمريم ولأم موسى ولآسية امرأة فرعون ولخديجة بنت خويلد قصورا من الياقوت ولفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سبعين قصرا من مرجان أحمر مكللا باللؤلؤ أبوابها وتكياتها أو قال تكاياها وأسرتها من عود واحد (2).
وذكره الشبلنجي (3) والشيخ الماحوزي (قدس سره) (4).