وذكر خديجة فترحم عليها وكلم الناس فأطلقوه ورد عليها القلادة... (1).
وعنه أيضا أنها خرجت تلتمس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأعلى مكة ومعها غذاؤه فلقيها جبرئيل في صورة رجل فسألها عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهابته وخشيت أن يكون بعض من يريد أن يغتاله فلما ذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لها:
هو جبرئيل وقد أمرني أن أقرأ عليك السلام وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
وأخرجه النسائي والحاكم من حديث أنس... (2).
وذكر أبو الفرج الأصفهاني نفس حديث العسقلاني المتقدم ولكن بزيادة رق لها رقة شديدة، فراجع (3).
وذكره ابن سعد (4).
وكذلك المولى الفقيه حيدر الشرواني (5).
وذكر الحافظ ابن كثير: وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عديدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن