بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة وأول من سارعت إلى تصديق ما أنزل الله على نبيه وإلى الإيمان بالله وبرسوله (1).
وقال ابن الجوزي: خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة (عليها السلام)، أخرجاه في الصحيحين (2).
وذكره البخاري (3) وذكره الطبري في تفسيره (4).
إحقاق الحق: عن ابن عباس إنه كان يقول كلما قبلهما وهما على كتفه وكتف جبرئيل (عليه السلام): من أحبكما فقد أحبني ومن أبغضكما فقد أبغض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
فقال أبو بكر: أعطني أحمل أحدهما يا رسول الله.
قال: نعم المحمول ونعم المطية ونعم من أحبهما.
فلما خرجا ومضيا إذ تلقاه عمر فقال: يا رسول الله أعطني أحمل أحدهما.
فقال: نعم المحمول ونعم المطية ونعم من أحبهما.
قال: ولم يزل النبي سائرا حتى دخل المسجد وقال:
والله لأشرفن اليوم ولدي كما شرفهما الله تعالى، يا بلال ناد في الناس أن يجتمعوا فاجتمع الناس فقال النبي: