في الجنة، ومن أحبهما فهو في الجنة ومن أبغضهما فهو في النار ومن كرامتهما على الله سماهما في التوراة شبر وشبيرا فهما سبطي وريحانتي في الدنيا والآخرة (1).
وذكر قريبا منه السيد البحراني أعلى الله مقامه الشريف فراجع (2).
وذكره في الفضائل عن كنز العمال وذخائر العقبى (3).
فتحصل من ذكر هذه الروايات المتواترة أنها (عليها السلام) أفضل نساء أهل الجنة وسيدة نساء العالمين فلا حاجة لمراجعة الإسناد بعد كونها متواترة إجمالا كما تقدم كما ذكر في محله.
وعن الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه الشريف (اصطفاك على نساء العالمين) يحتمل وجهين.
قال الحسن وابن جريح على عالمي زمانها وهو قول أبي جعفر (عليه السلام) لأن فاطمة سيدة نساء العالمين.
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين.
وقال أيضا: حسبك من نساء العالمين بأربع مريم بنت عمران وآسية امرأة